إلى الخضراء تونس || هاتف بشبوش

سأحملُ.. حقيبة الشوق إلى خضراء أبي القاسم و لذا... لا أعدّ الخفقان و لا الوجيب و لا الدّقائق و الثّواني لأنّني سأكون حفيد الشّعر و الحبّ سأحترق جمرا من نارها أوّلا.. و ثانيا.. و ثالثا أمّا رابعها.. فأكيدُ من نار البوعزيزي أو من لهيب كلّ من سار على درب ( إذا الشّعب يوما أراد الحياة) فلا بدّ أن يستجيب قلبي لندائها الصّارخ في مطار قرطاج بينما أنا.. على مشارف الإنتظار مُتعبا ملهوفا لنيل قبلة

تعليقات