سفــــــــر ــ قصة قصيرة || الاطرش بن قابل

كانت الحافلة متوقفة كعادتها بلونيها الأبيض والأخضر كباقي الحافلات، تنتظر على رصيفها المعتاد والمُّـُوسم في أرضيته باتجاهها، تكمل دقائق متبقية من زمن الانتظار المخصص لها، حتى يلّملم صاحبها أكبر عدد من المسافرين، يغتصب زحمة المسافرين بصراخه الحاد وينادي بأعلى صوته إلى وجهتها،أقول في نفسي بعد أن اخترت مكانا بقرب النافذة، أين يمكن لرِجليْ رجل مكتنز مثلي أن تتحرك بطلاقة، بالنظر إلى الدقائق المتبقية

تعليقات