بَحثًا عن الصّدرِ الذي أمّلتُ أن يمتَصَّ صمتي؛ عانَقتُ أغنيَةَ الرّبيعِ... وكُنتُ إنسانَ الصّراط. وسكَنتُ لألاءَ النّدى وتَكَتُّمي حِسًا وصَهدا. دهرًا شَهَقتُ بلا صدى، والليلُ يوهِمُني بمطلِعِ بَسمَةٍ. عُمري يَضِجُّ تَشَوُّقًا، أقفو تضاريسَ المدى، وأعانقُ التَّرحالَ سِرًّا. يا للبَهاء! ينمو على صَدري... وما ارتَعَشَت سوى أهدابِ غَيب. يا مَطلَبَ الأشواقِ، يا كينونَةَ
تعليقات
إرسال تعليق