تتهاطلُ أشواقي يشتعلُ الحنينُ في وريقاتِ الزّهرِ فيثمل من ارتواء نسيمُ الليلِ هفهفَ والقمرُ الفضّيُ يغمرُنا بموجاتِ الشوقِ والهناءْ فيرتدُ على شواطِئ اللهفةِ ويتكسرُ على صخورِ الغيابِ كلُّ احتواء اذا جنَّ الليلُ أينَ مني هاتيكَ العينين تحتويني تحتضِنني كوشيعٍ من ضياءْ وأتلاشى في وميضِها ثم تلفظني في مداراتٍ العشقِ أذوبُ فيها وتذوبُني كقطعةِ سكرٍ في فمِ الاشتِهاءْ إليك يامنْ بحضنِك
تعليقات
إرسال تعليق