أنفاسُك تُسافِرُ في رئتيِّ الباردة تنفثُ الدفءَ في شِتاءِ كانون ولا كانونَ في فصولِ انتظاري إلا في محطتي الماثلةِ في شعاعِ عينيك أنفاسُك يا زارعَ الوردِ عابِقةٌ في حقولِ الذاكرة على تلالِ اللوزِ وزهرِ الرّمانِ وامتداداتِ الحنين أنفاسُكَ في فضاءِ الرّوحِ تبعَثُ من عدميّةِ الحِسّ كلَّ احتمالٍ للوجود تُشعلُ ساقِيةَ العمرِ عذوبةً تطفو فوق ماءِ قلبي لحنا ندِيّا للحياة بينَ دموعِ
تعليقات
إرسال تعليق