الحُبّ هُو حِين وَقع عَبدالله بِن عُمر العَابد الزاهِد التّقي فِي حبِ جَاريَة لَه - تزوجهَا فِي تِلك...
الحُبّ هُو حِين وَقع عَبدالله بِن عُمر العَابد الزاهِد التّقي فِي حبِ جَاريَة لَه - تزوجهَا فِي تِلك الفترَة - تَعثَرت يَومًا فِي مَشيتِها فـَ وَقعَتْ ، لَم يَحتَمل المَوقِف وَ ظل يَمسحُ لهَا التُرابْ عَن وَجههَا بِيديهَ قَائلًا : " فِداكِ نَفسي وَ روحي
- الحُب هُو بُكاء العَاص بِن الرَّبيع عَلى مَوت زَينَب رَضي اللهُ عنهَا ، فَيقُول لِرسول الله :" وَ اللهِ مَا عَدتُ أطِيقُ الحيَاة بَعد زَينب " ثَم مَات بَعد مَوتهَا بِسنة ..!
- هُو قَول جَعفر بِن أبي طَالب لِزوجتِه أسمَاء بِنت عَميس كُلما رَأها " يَا حبّة القَلب " ، وَ كَانت هَي تَتحرى مَوضِع قَدمه لِتضعْ قَدمها مَكانُه ، وَ كيّف لا ..؟!
وَ القَلبُ يَتبعُ القَلب ..🌼
- هُو قَوله (صَلى الله عَليه وَسلمْ) : " أتَغارِين عَليّ يَا عائِشة ؟ "
فَتقُول: " وَ مَالي لا يَغارُ مِثلي عَلى مَثلكَ يَا رَسولُ الله ! "
- حِينَ كَانتْ تَحمل أسمَاء بِنتُ أبَي بَكر النَّوى ، فَدعاهَا رَسُول الله " صَلى الله عَليه وَسلم " لِتركَب خَلفه تَخفيفًا عنهَا ، وَ لأنَّها تَعلم غِيرة الزُبير بِن العَوام رَفضَت .. فَجائَت الزُبير وَ قَالت لَه : لَقيّني رَسُول الله " صَلى الله عَليه وَسلم " وَ معه نَفر مِن أصحَابِه فَأنَاخ لِأركبْ فَاستَحيَيت مِنه وَ عرفتُ غِيرتَك ..
فَقال : وَ اللهِ لَحملُك النَّوى كَان أشَد عليّ مِن رُكوبكِ مَعه ")
- وَ هُو قَول الرَّافعي - رَحمَه الله- " لا يَصحُ الحُب بَين اثنيّن إلا إذَا أمَكن أنْ يَقول أحدُهمَا لِلآخر : يَا أنا "
- الحُب حِين قَال أبُو السَّائب المَخزُومِي ـ الذي يَصفهُ ابنُ القَيم بِأنَّه مِن أهلِ العِلم وَ الدَّينْ - مُتعلقًا بِأستار الكَعبة :" اللهُمَّ ارحَم العَاشقِين وَ قوِّ قُلوبهُم ، وَ اعطِف عَليهم قُلوبَ المَعشوقِين" 🌼
وَ اللهِ مَا كان الحُب بِكثرِة الوَصل ، وَ لا بِجمِيل الكَلمات خِلسَة ، إنَّما الحُب مَا وقرَ فِي الَقلب وَ أبَى الخُروج إلا فِي كنفِ الله ، قَد أفلَح مَن اتخَذ لِذلك سَبيلًا ، وَ قَد خَاب مَن رَضي دُونه بَديلًا ..")!
💓ِِِ
الأدب المفرد..
تعليقات
إرسال تعليق