يا عابرا لا تدق الباب اصمت ولا تسل سببا ودع الدور بأوجاعها فجدرانها تئن وتتلوى وتذرف الدمعا لفراق أهلها وخلانها وجعا فهنا كم تلاقت قلوب وتحادثت أحاديثا في الهوى وهنا كم بكيا وهنا كم أكلا وشربا وهناك كم لعبا وكم سهرا ذاك الطفل يلعب وتلك تطلب حلوى وذاك يدعو ربه من كربه فرجا والأم تتعب وتسهر دون كللا والأب يتعب ف العمل لكنه دائما فرحا وكانت الدور تتراقص جدرانها أملا أن تظل الشمس بإشراقها
تعليقات
إرسال تعليق