في الهواء الطلق كان المطر حاذقا بحضوره المفاجئ ، وكيف لا يأتي وهو الذي يسمع ما تتمتم به القلوب ، دق الجرس إيذانا بانتهاء الدرس ، لم يكن يعلم بأن قلبي دق قبله بكثير ، خرج المعلم وقد نسي عصاه على الطاولةالخشبية البكماء . حملت كتابي ثم خرجت كما فعل الآخرون ، لم أكن أريد أن يراني أحد حينها ، كانت عيناي معلقة بها ، إلى أين يمكن أن تذهب ، الوقت قصير ، ربما لا يسعفني للبحث بين جمهرة التلاميذ ، لكنها
تعليقات
إرسال تعليق