أمَارَةُ الشّعرِ || مهنّد ع صقّور

الشّعَرَاءُ نُفوسٌ وُلِدَتْ عَلَى أيدي الحُورِ قُربَ سُدّةِ عَرشِ اللهِ .., فَجَاءَتْ كَلِفَةً بِالجَمَالِ .., تطُوفُ عَلَى زرابيهِ في بَابِلَ , وأوغَاريتَ , وعَمريتَ , ووادي المُلوكِ حتى إذا فرِغَتْ مِنَ الطّوافِ خَرَجَتْ عَلَى النّاسِ بِنَفَثَاتٍ هِيَ ألوانُ الطّيفِ تأخُذُ العُقولَ فَلَا تَدري أبَوحُ خَميلَةٍ يَذهَبُ بِهَا أم تَغريدُ البَلابِل ..؟, كُلّ مَا تَدريهِ أنّ رَشَاقَةَ التّعبيرِ

تعليقات