ويمتدُّ الطَّريقُ إلى لغتي والرِّيحُ مثقلةٌ بالدَّمِ وَتَشْتَدُّ ظلمةُ العطشِ في حَلْقِ الجِهاتِ أنا آهةُ الأرضِ جئتُ من رحمِ القصيدةِ عَلَّمتني أمِّي أنْ أوزُّعَ على يباسي ندى الكلماتِ أقفُ على مشارفِ الضَّوءِ أمدُّ لهفتي لأجنحةِ الأيَّامِ الجَامحةِ إلى عراءِ النَّقاءِ وضحكةِ الأناشيدِ الحالمةِ وتسرقني أحرفي إلى غياهبِ الأشواقِ تكشفُ عن جبالٍ من حنينٍ وَكَوَاْكُبٍ من احتراقٍ
تعليقات
إرسال تعليق