ويسألني || بقلم لمياء فلاحة

ويسألُني ...ويسألُني منْ أنا حتى صرتُ ذاتَ مقامْ غيمةُ عطرٍ بين الأنامْ قصيدةُ شعرٍ ومُدامْ أنا من اخْضّرتْ حقولُك لمقدمِها وغردتِ الأطيارُ لترانيمِ صوتِها واستبدلَ الغديرُ مجراهُ ليمرَّ من تحتِ قدمَيها أنا من غنَّاها العندليبُ (بتلوموني ليه) وهلْ من حقيقةٍ تطلقُ لسانَ الأبكمْ وتنيرُ عينَ الاعشى وتُسْمِعُ الحانُها الأصمَّ وأنا من أسرَها حسنُ يوسف وترنيمةُ داوودَ وصبرُ ايوبَ وحكمةُ لقمانَ أنا

تعليقات