ما كنتُ يوماً || عبيدة دعبول

ما كنتُ يوماً إلّايَ، وكيفَ إلّايَ أكون؟ ياعالَماً بِذُلِّكُم ،وجوهُكم قد تبدو دونْ و أنا بالحقِّ ثباتٌ، مثلُ صِدقي لاأخونْ أهزمُ الصَّبرَ بصبري ، سَوطي صوتي و العيونْ فاسألوا السَّماءَ تُنبي أنَّ ريحكم سكونْ ثمَّ إنَّ الحقَّ سيفٌ، لو هَمَـى ستُنحَرونْ حتّى لو بِسَجنِ حبري، فكري تخشاهُ السُّجونْ. عبيدة دعبول

تعليقات