و ليـلٍ بلـونِ القـهـرِ طـالَ سوادُهُ علينـا أيـا ذُلَّ العــذابِ ألا انْـتَــهِ و سِحرُ سوادِ اللّيلِ قد سلبَ الكرى مـن مُقلـتي حتـّى أنِســتُ لسـحـرِهِ أمسـيــتُ أرمُقـهُ بنـظـرةِ حـائــرٍ و أجـولُ في طرفـي لأعلـمَ مابه حارت عليّ خبايا خِلْتُ وُلُوجَها في ذلك المسكِ الغريبِ المُمَوَّهِ و ألِفْتُ في صمتِ الطّبيعةِ وِدَّهُ كَنـاسـك قـد أغـرَقَ فـي صـمتِه خافت عليه النّفسُ شكوى مُصابِها و
تعليقات
إرسال تعليق