العباءة || ليلى البلوشي

انفجرت قهقهاتها عند عتبة المحل المرأة السمينة التي حجبت جسد صاحبتها الضئيل خلفها، كان وجهها لوحة متعرقة تسيح ألوانًا يصعب على المرء تحديدها بالضبط، سرعان ما انقبضت تقاطيعها، وهي تأمر بصوت غليظ صاحب المشغل أن يستعرض أحدث ما عنده من موديلات، بينما الضئيلة اقتربت صوبنا انبسطت أسارير زميلاتي وأطلقن أنفاسًا مبهجة.. هتفت المزركشة بخطوط حمراء من الدانتيلا بنزق: يبدو إنني سأغادركم اليوم، فأنا ألائمها

تعليقات