للحزن مفتاح الكلام || فـايـد ابراهيم

 يا أيها الوقت الذي أرضعتَه لبن النبوءة كم ذبحتَ خرافةً لتراه يخرج من نواميس الظلامْ . للحزن ظلُّ خيالِه للحزن قوت عيالهِ للحزن مفتاح الكلامْ وسفينة الحزن التي يسري بها تجري على طوفان نقمته تفاجئه العواصف يحمل الأضدادَ : ربٌّ للوراءْ يوحي له أن يطفئ الأضواء ربٌّ للأمامْ يبدو له في هيئة الراعي يبلِّغه السلامْ ويلفّه بعباءةٍ خضراءَ تبتسم المناهلُ والحمام يعود أهلاً بالحمامْ وبطقسه المضيافِ . يا

تعليقات