نّص المُتمردُ على قواعدِ اللغةِ الصّارمةِ يفترشُ الأزقةَ، عارياً وحين ينضجُ المعنى في قلبِ الشّاعرِ، يلوذُ بالفرارِ منَ الأجهزةِ الأمنيّةِ من مُرابي السّلطةِ ومنَ النّقادِ النّص الأخيرُ أُسِرَ في ماخورِ الحربِ لم تشفعْ له فتياتُ الليلِ ولا ذاك القوّادُ القابعُ بينَ السّطورِ وأنتَ أيها الشّاعرُ، حين تكتبُ قصيدتكَ توارَ عنِ الأنظارِ من يقرّر أنّ ما تكتبهُ لا قيمةَ لهُ؟ القارئُ الهجينُ، المغلوبُ
تعليقات
إرسال تعليق