تحت ظل زيتونة طفلٌ لم يتوقع ختاماً للحياة تحت ظل أشجارها يعتصر ماءها بماء قلبه المسافر من قبة مقدسة للإله إلى أرض حلم شائك بلا طوق نجاة هاهنا يصحو على الذكرى يسافر على جناح حمام هاهنا ( البروة ) ما زالت في تلافيف الزمان تكتب التاريخ بقلب لا ينام ويُرى الطفل كبيراً في مقام السنديان وتراه كبيراً في براءة طفل محروم الحنان أمه التي في قلبها شرخ دمعها يجري مثل تلك الغمام أرضه سجنٌ خلفه الآلام
تعليقات
إرسال تعليق