سيِّدةُ البساتينِ .. شعر: عبدالناصر الجوهري

وكما الزُّهور تحنُّ للنَّسماتِ كم حنَّتْ إليكِ فـعجِّلي أهْلُ الهوى أدرى بأحوال المساكينِ رغْم المسافاتِ التي امتدتْ ؛ فـطيفكِ أنتِ تفسيرٌ لأحلامي وكالأوطان يكفيني فالقلبُ قد يُخفي هواكِ ، وحالهُ لكنَّه كم ودَّ تقبيلَ الرَّياحينِ ذاك الهُيامُ وجدتَّهُ حولي على الصَّفحاتِ... أمْ نيلٌ تراءى أو نُجيْماتٌ ستطويني ؟ وأمرُّ قُرْبكِ مُولعًا قد شدنَّي التَّحنانُ ، أو دفْءُ العناوينِ وكأنَّ عينيكِ

تعليقات