اعترف ،كانت رّدةُ فعلي سريعةً جداً ؛قفزتُ ِمرتطماً بالجدار ،مع صرخةٍ مكتومةٍ ،غطّتْ عليها ضحكاتُ زميلتيّ اللتينِ تشاركانني الغرفةَ . إذ تفاجأت بحية رقطاء ملتفة حول نفسهاولسانها المشقوق يبرز أمامها داخل درج مكتبي .في الحال عرفتُ أنه مقلبٌ والحيّةُ بالتأكيد من المطّاط ،وإن بَدَتْ حقيقيةً تماماً. رغم انتهاءِ فاصل الضحك وتناول أكوابِ الشاي ، ظلَّ داخلي مهتزّاً، أحاولُ جاهداً أن أبدو طبيعيا
تعليقات
إرسال تعليق