يقولُ الجريحُ للجريحْ كيفَ تهشّمَ وجعُ النزيفْ وتحطّمتْ لُغَةُ الجسدْ كيفَ ثارَ الخوفُ في دربي نحو صدْرِكَ للأبدْ ... يُجاوِبَهُ الصدى ... عبْرَ المدى عنْ حمائمٍ ... تَعرِفُ معنى الرحيلْ لكنَّها تؤوبُ إلى أعشاشِها تطيرُ كما شاءَ القدرْ لا كما رَسَمَ البشرْ ... تُطْرَبُ للحنٍ يأتي منْ بينِ الغيومْ لا تعترِفْ ... بِألمِ الردى يقولُ الجريحُ للجريحْ ... كَفْكِفْ دموعكَ عني فلستُ إلاَّ رَجْعٌ ...
تعليقات
إرسال تعليق