صُنَّاعُ الألق || سليمان أحمد العوجي

كلما أترعت روحي قناديلها زيتاً وضياء.... أتساقطُ شوقاً على سندسِ هذا المساء أدورُ في أفلاكِ الغواية وأهدهدُ مكابرتي حتى تنام.... تفكُ المسافاتُ أزرارَ العناد تتعرى من أثوابِ الجفاء وتراقصُ أقدامنا اللاهثة أخبأ فرحي في جيوبِ عظامي... أرتقُ أثوابي وأسيرُ محنيَّ الظهرِ أتقمصُ دورَ الدراويش كي لاتباغتني قطعانُ الذئابِ الحاسدة... أنسى نسياني وأخاتلُ لامبالاتي ( شهيقي وزفيركَ تلعثمُ لساني وزلزال

تعليقات