وسادةٌ خريفيّة || وليد.ع.العايش

على طرفِ وجْنّةْ ... وخريرُ صوتْ كانتْ هُناكَ العروشُ ، خاويةْ مازالَ النهرُ يئنُّ تحتَ عباءتهِ أيشرَبُ كأسَ خمرتهِ الأخيرْ أمْ ينزوي كما قوسِ ... القُزَحْ فمِنْ زمنٍ تناساهُ الفرحْ عندما غادرَ العُشّاقُ أُغنيةَ الرجوعْ أذكرُ يومها كيفَ ثارتْ دمعةٌ منْ مُقلتيهْ ... تهشّمتْ قبلَ أنْ تصلَ الشموعْ كيفَ لنهرٍ أنْ يحيا بِلا مأوى وكيفَ لنايٍ أنْ تعزِفَ في ليلٍ ضريرْ خلفَ غُصْنٍ مازالَ يحلمُ

تعليقات