حقيبةُ أوجاعي ثَقِيْلَة ... شعر: مصطفى الحاج حسين

أتعثَّرُ بحنيني أمشي بأصقاعِ الجنونِ أحملُ حقيبةَ أوجاعي ودفاترَ دموعي يسألني ظلِّي عن دربِهِ فيدلّني نحيبُ شرودي على غيماتٍ تلهثُ بالرّعبِ وعلى بريقٍ يذخرُ بالدّمِ وعلى جثثٍ لقصائدَ كانت حبلى بالصّهيلِ أيا درباً امتدَّ من هديلِ الاحتضارِ فوقَ رمالِ الكآبةِ والنّزيفِ أفتّشُ عن مدينةٍ كانَتْ قد تاهَتْ في ازدحامِ الحِدادِ المقيتِ كم رصاصةٍ ثقبَتْ دهشتَها البيضاء ؟! كم قنبلةٍ

تعليقات