لم يَبقَ من لونِ السّدى ما تَشتَهيهِ ظُنونُنا خُذني إلى ظِلّي أيا عُمرًا تَخَطّاني إلى فوضى مَلامِحِهِ... مَضى صَمتًا، وباتَ مُكَفَّنًا بتساؤُلِ المسكونِ بالأوجاعِ، والمَنفِيِّ في عُرفِ التّصَحُّرِ ذاهِلًا.. تتقاذّفُ الأهواءُ غُربَةَ حُلمِهِ، وهشاشَةُ المَنظورِ تَستَولي على فوضى غَرائِزِهِ، ويُلجِمُهُ الرّدى. ... في الصّمتِ مُتَّسَعٌ لدَهرٍ مِن بَوارِقَ مثلَ حدِّ الظُّلمَةِ الصّمّاءِ؛
تعليقات
إرسال تعليق