في حضرة الصّلصال .... الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

إلى صديقي الشاعر المبدع عصام ترشحاني يا صاحبي الصلصال خصم صبابتي صدَّ القصيدةَ في مصائد غصّتي صلبي بمحصول الخصوبة كالصّريخْ صرحي عصافيرٌ تصوّر ُ مصرعي وصحائفُ الإعصار ترقصُ ..تصطفي كالصّائد قصصاً بمرصاد الصّدى صوتٌ أصابَ الصّدر يا صحبي وغاصْ صبحٌ لصبح يصدحُ الأصداءَ من إصر النّواصي كالفصيحْ والصّاد ُتحصدُ صرصراً صفحاً شخوصاً كالعواصف بالبصرْ صلواتنا نصُّ الرّصاصة و القصاصْ أصفادُنا معقوصة

تعليقات