أي عبث تناهى إلينا وأي جنون ولا أحد يهبنا الفرح ولا البسمة الحنون العالم بات يغلي أشبه بأتون. رغباتهم مريضة وعيونهم اكتحلت سوادا من شجون بيوتهم من الرمال وعلى الرمال قائمة والأنانية الحمراء بينهم جاثية تغرس أنيابها في الوجوه الحالكة وفي شغف العيون. العالم يغرق في ضجيجه والأرض باهتة والدخان مكشرا والعيون دامعة والفاقة أليمة وهذا الكم من الدم يتربص في الحصون. أي عبث هذا وأي جنون طغت المادة
تعليقات
إرسال تعليق