ثغر السحابة .. للشاعرة روضة الشامية

دنياك كالشّجن المرقوم ما فيها...فالأنسُ حاميها مازالَ جانيها قدْ تحتويكَ هنا زفراتُ لاهبة...تتلو على وتر الآلام أيديها بحرُ الغياهب تستفتي بحضرتها...قابيلُ سيّدها من رحم ماضيها يا أيـّها المنتشي سرحانُ في أمل... قدْ خابَ ظنّكَ من خيبات قاضيها مجازرٌ ودمٌ والموتُ في طرب...كابوسُ يحفرُ للصّلصال ما فيها تستوطنُ النّدم الموشوم سرمدهُ...والذّئبُ فيكَ تجلّى شرَّ راميها عدْ نحو ذاكرة الأخيار مبتسماً

تعليقات