أنوثة الياسمين تتفتح حيرى وشرفات المدن قلق و ضباب الزهر عطر ينفرط وحيدا والريح كثيرة .. ثمة أصابع تشرق تلم بتلاتها عن الأرصفة مطرا مطرا تروي جسد عرائش تتدلى على زجاج النوافذ اليتيمة .. رعشة الوقت تسبح عارية في رخامها .. و الروح نهر يفيض عذوبة سرير يهب عزلته مطرا و موسيقى ثمة عشب يرقص تحت جليد العمر وماء يدلف من سقف شفيف الرؤى ثمة عاصفة ارتواء ثمة نور يتسرب غيمة احتمالات للغرق في النجاة ..
تعليقات
إرسال تعليق