كل مرة أغادر محل سكناي بين الفينة والأخرى ، لا أحس شيئاً يضايقنني مثل عيني هذا الرقيب ألذي أحس كأنه يكمن لي، فيترصد خرجاتي ودخلاتي جميعاً، مثل هذا اشيخ صاحب هذا الدكان، فهو يلازم مكمنه طول النهار إلى ما بعد العشاء، إلا في أوقات ينادي إلى الصلاة فيها أكثرُ من مكبر صَوْت، فوق أكثر من مئذنة ،كلها تتنافس في أن يبلغ صوتها أقصى ما تطيقه كهرباء هذه الأيام، بعد أن كان مؤذنوالزمان الأول يتنافسون في
تعليقات
إرسال تعليق