حين ضاع منه كل شيء، وقفَ ببابها ، لم يفتح أحدٌ له ، لم تحتضنه أذرع كانت تقطر حناناً فيما ما مضى. الليل بارد، والعتمة ترمي بظلالها وجه الأماكن ، كم قطع من المسافات وهو يتعثر بأذيال انكساراته ، يجيء لاهثاً يحمل وجعاً قديماً يحتوي كل حياته التي هيمن عليها الفقر والعوز، بعد أن انفتحت له بوابة القدر صار غنياً بين ليلة وضحاها، مستغلاً الظروف السياسية التي يمر بها البلد ،يمشي مرتجفا كئيباً من ثقل
تعليقات
إرسال تعليق