" في حضرَةِ الوحي " وقفَةٌ أمَامَ الشّعر الشّاعِر || بِقَلمِ مَهَنّد ع صقّور

لمّا كانَ الشّعر نوعاً مِنْ أنواع الوحي في أحد تجليّاتهِ , وصُورةً مُثلى عَنْ صُورَتِهِ الأصْل في وَادِيهِ المُقدّس " عَبْقَر " أو هَيكَلِهِ أو مَعْبَدهِ سَمّهِ مَا شِئتْ , كانَ مِنَ الضّرورِيّ وَاللّازِمِ أنْ يُشرِقَ هَذَا الوَحْيُ عَلَى فِئةٍ تَمتَلِكُ كُلّ المُواصَفاتِ والمَقَاييسِ " الشّعَرَاء " لِتَرجَمَتهِ وَغَزلِهِ وَالتّفَنّنِ في صِيَاغتِهِ قَصَائِدَ ومَلاحِمَ خَلدَتْ بِخُلودِ ذَاكَ

تعليقات