الشوق مزق شرياني في غربة الهجر، وانسكب من جفوني عويل الروح التي طالها الغياب. وأشعلت جوارحي شموعا لها ،ونسجت أهدابي وشاحا من الغمام كان هدية لفتاتي يوم اللقاء التي اروي قصتها اليوم للنجوم والمجرات ،وأبثها أشواقي نسيما كل صباح ،مع أولى خيوط الشمس أرسل إليها قبلات اشتياقي ضانا مني أني ودعت الهلال، وما ودعته فطيفها يسكن الوجدان .وعطرها يرافقني أينما ذهبت ولا اقدر على التحرر من أصفادها التي كبلت
تعليقات
إرسال تعليق