زَمْجَرَةُ الْعِطْرِ .. للشاعر التونسي محمد علي الهاني

القناديلُ مُطْفَأَةٌ شجرُ اللّيلِ نامَ على ساعِدِ الصَّمتِ فوق يدِي القناديلُ مُطْفأةٌ في دمِي قَمَرٌ تتناسلُ مِنْهُ بُدُورٌ بِلا عَدَدِ يا سماءَ الدُّخانِ إذا زَمْجَرَ العطْرُ- عند ارْتطامِ الْكواكبِ - فَابْتَعِدِي أيُّها الواقفونَ على جُثَّتي كالسُّؤالِ المُفَاجِئ يطْلُعُ مِنْ جَسَدِي نَيْزَكٌ فَتُفَتِّحُ بَوَّابةَ الاخضرارِ المُشاكِسِ كَفُّ الْغَدِ أيُّها الواقفون على جُثّتي تسألُ الرِّيحُ

تعليقات