مجيء الغياب ... شعر : مصطفى الحاج حسين

على عتباتِ الموتِ تركتُ نهاري ورحتُ أحصدُ ماءَ أيّامي وكتبتُ في دفترِ الفضاءِ أجْملَ دمعةٍ أحرقتني من حروفِ الشّوقِ التي تثغو إلى حليبِ الذّكريات بالأمسِ كانوا يرشُّونَ فوقَ جراحي رذاذَ الأغنياتِ ويسكبونَ الضّوءَ في أوردتي وكانَ ترابَ الضّحكةِ يورقُ ويتفتَّحُ وينمو عصافيرَ حنطةٍ وأجنحةَ موجٍ في صدري أنا فقدتُ خطواتي لمّا سرقَ منّي الدّربُ وجهتي أين أمضي باختناقي ؟! ومن

تعليقات