أنات كاتب || أمة الله الفقي

إن تمكن العشق من كاتب تركه فكراً على ورق، وروح قلمه تئن تحت وطأت الهجر والشوق . يحسبه الناظر خاليا على عروش الهوى والجوى، ولكنه في الحقيقة يتألم ويستصرخ لبابه من شدة الوُجد والصّب ولا يكاد يُبين .. قلمه رسولُ قلبه يسطّر مشاعره بأحبار شوقه، ونزف خافقه، فلا يتملكه جنون العشاق فيبوح بكل مكنونٍ ودفينٍ بين ضلوعه، ولا تهدأ نفسه وتطمئن لحال من الأحوال، فهو بداخله نيران تستعر، تلتهم استقرار فؤاده وتذره

تعليقات