فالونتين || الاطرش بن قابل

كانت الساعة تنكشف على بداية الليل، غير أن هذا اليوم لم يكن كبقية أيام السنة، فهو اليوم الذي عرف فيه زوجته وهو نفس اليوم الذي تزوج بها بعد أن تعبت خطواتها في متابعته بشتى أنواع السبل والأودية سنوات. في هذه الليلة تأخر الظلام على غير عادته، لم ينتظرا حتى يبلغ الظلام أوجه، تبعته تحت جنح الأديرة المتاخمة للوادي على حواف المدينة، كان أخوها ككُل ليلة يشق خصلات الزمن بما جادت عليه الطبيعة من عفيون

تعليقات