طال مكوثي بين أحلام الزهور، حتى ثملتُ وارتويت من شفاه القبل، وأنفاسي امتلأت بعبير الحب، وبت لا أرى سوى الضحكات ونور السعادة، وكان هناك الصقيع متكوراً في رجل الثلج، مقيتاً ومستبداً فأخرجني قصراً من الحلم ورماني من فوق سور القلعة، فسقط متدحرجاً بين الصخور نحو الوادي، وفارقتُ الحياة لساعات، وبعدها صحوت فقلت الحمد لله إنها كانت حالة إغماء، وبعدها كانت الثمالة قد رحلت، فقمت لأكمل سهرتي وأبحث عن
تعليقات
إرسال تعليق