قلاع الهذيان || روعة محمد وليد عبارة

نامت ولكن أغصانها ظلت مفتوحة للرياح لألف ألف عاصفة قادمة وألف احتمال أتراه يقتلها الحنين متمردا داخل كونها الصغير أم تراها تعبر المدى لتخنق في الرمال........ ماذا لو لفظت آخر أنفاسها على قارعة الوجع ..... من سيواري ذاك الجسد المبعثر في طرقات الحياة .... مكثت أمام عرافتي الثكلى وعلى فمي قيثارة في داخلي عواصف وعواطف وبحة السؤال قدمت قرباني لها فما تحرك رمشها ومضيت ألهث في الدروب باحثة بين

تعليقات