كم غرفَتْ من دمعي الأيّام ؟! وكم نهبَتْ من قوايَ ؟! كأنّها ما أحبَّتْ شغبي !! سَرَقَتْ لي مقعدي المدرسيَّ وسلَّمَتْ طفولتي لحضنِ الشّقاءِ حملتْني أحجاراً بثقلِ الأرضِ صعدْتُ سلالمَ الأنينِ وأدراجُ اللُّهاثِ وكانَتْ أصابعُ كفِّي تبكي طوالَ الوقتِ من تعبٍ يجزُّها كالسّكّين وساقايَ ترتجفانِ مِنْ وَهَنٍ أليمٍ كُنْتُ أحملُ الأحجارَ ك ( سيزيف ) على وقعِ زعيقِ أبي : عجّل يا ابنَ
تعليقات
إرسال تعليق