حارت في طلاسمي || محمود مسعود

لماذا تسألني الآن وتحيط قلبك بالكتمان تنسج أسطورة تحبكها وكثيرا ما تتردد فوق اللسان هل آن الأوان هل مازلت تنسج الأوهام وتثرثر للجميع بالهزيان تنشر أريج الذكريات تبعث من رقادها الأحزان لماذا الآن ...؟؟ أبعد أن غزا المشيب المفرق وتزحزحت من هضابها الأسنان والجسد يهوي علي متكأ الخيرزان والعيون غائرة في محجرها تتلمس وجه البيلسان لماذا الآن ...؟؟ هل تستطيع عودة الزمان ؟؟ أن تعيد للقلم رونقه وتجعل

تعليقات