ويقولُ لي صمتي تعبتُ من صراخِ النّارِ فُكَّ أزرارَ الوجع وافصحْ عمَّا في صدر النّدى من اختناقاتٍ وعجّلْ في كتاباتِ اعترافاتي أنا نطقُ ماترمَّد من الرّؤى قصيدُ ما تخثّرَ من سحابٍ في كهوفِ مقلتيكَ كنتَ تحملُ الإعصارَ في دَمِكَ وتدورُ على السّدى تعرضُ على الرّملِ شراءَ دفاتره لتكتبَ على خيوطِ الموجِ ما يعتريكَ من دروبٍ وكانتْ قصائدُكَ تهاجمُ مخابئي أتخفَّى عن قولِ الاشتهاء كي لا
تعليقات
إرسال تعليق