السؤال:
أول مرة كنت أشاهد مباراة كرة القدم بشكل عادي، وعندما أحرز هدفا وقفت متحمسا ومشجعا، بعدها شعرت أن نبضات قلبي تسارعت بشكل غير طبيعي مع خفقان، وبعد هذا اليوم حصلت لي مشاكل.
أشعر دائما أنً منطقة ما تحت الصدر ثقيلة، كما أنه أصابني ألم في الصدر ورعشة ووخزات تنتقل ناحية القلب وأحيانا تنتقل في أجزاء جسمي، ذهبت بعدها لأكثر من طبيب وعملت جميع الفحوصات على القلب وكانت كلها -الحمد لله- سليمة، وعملت تحاليل غدة الدرقية، وصورة الدم، وكل شيء سليمة.
الدكتور أعطاني دهانا على الصدر، ودواء للقولون العصبي، والحمد لله ارتحت، وبعد شهر ونصف عاودتني الحالة عندما كنت أصعد جريا لخامس دور، فخفت أن تأتيني مرة أخرى، لكن هذه المرة استمرت معي شهرا، وأحس أن ضربات القلب سريعة وأسمعها.
أنا قلق من أن يكون في قلبي مرض، ذهبت لأكثر من طبيب وطمأنوني، لكن مازالت هذه الحالة تأتيني، فعندما أنزل لوحدي تأتيني، وعندما أكون مع أحد لا تأتيني هذ الحالة! حصلت لي أكثر من 10 مرات، مع ألم في الصدر، وأشعر عندما أقوم فجأة أن قلبي يدق بسرعة، ومازلت أعاني منها وقلق جدا.
أرجو أن تساعدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية.
رسالتك واضحة جدًّا، وأنا أقول لك بداية وبكل وضوح أنه ليس لديك مرض في القلب، الحالة التي تعاني منها هي حالة نفسية أدَّت إلى ما نسميه بالأعراض النفسوجسدية، يعني أصبحت تتحسّس بعض الأعراض الجسدية كألم الصدر وتسارع ضربات القلب، وذلك نتيجة لقلق المخاوف الذي تعاني منه، وأنا أرى أنه أصلاً لديك استعدادا للقلق وللمخاوف، لذا كان مشاهدة مباراة كرة القدم هو سبب في استثارتك النفسية الوجدانية والتي أدَّت إلى ظهور هذه الأعراض.
الموضوع بسيط جدًّا، أرجو ألا تتردد على الأطباء كثيرًا، هذه هي النقطة الأولى.
ثانيًا: أرجو أن تُطبق تمارين الاسترخاء، وتمارين التنفُّس المتدرِّجة سوف تكون مفيدة جدًّا لك، وإسلام ويب أعدت استشارة رقمها (2136015) أرجو أن ترجع لهذه الاستشارة وتُطبق هذه التمارين بالكيفية التي وصفناها في تلك الاستشارة، سوف تجد فيها فائدة ومنفعة كبيرة جدًّا.
ثالثًا: أشغل نفسك بما هو مفيد، تجنب الفراغ، كن شخصًا فعّالاً... هذا كله يصرف انتباهك عن كل هذه الأعراض.
النقطة الأخيرة هي: إن تمكنت أن تقابل طبيبًا نفسيًا هذا سيكون أمرًا جيدًا، وإن لم تتمكن يمكنك أن تتناول الدواء الذي يُسمَّى (سيرترالين)، هذا هو اسمه العلمي، ويُسمَّى تجاريًا (لسترال)، وفي مصر يوجد منتج تجاري يُسمَّى (مودابكس)، جيد وفاعل، والجرعة هي: أن تبدأ بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – تتناولها ليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة – أي خمسين مليجرامًا – ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.
هذه جرعة بسيطة، وهذا دواء فاعل، وسوف يفيدك إن شاء الله تعالى. ويمكن أن ندعمه بدواء آخر يُسمى تجاريًا (دوجماتيل)، واسمه العلمي (سلبرايد)، تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرٍ واحد، ثم توقف عن تناوله.
هذه أدوية بسيطة وسليمة وجرعة صغيرة، أنا أرى أنك إذا تناولت الدواء بالصورة التي وصفتها لك واتبع الإرشادات المذكورة إن شاء الله تعالى سوف تختفي هذه الأعراض وتعيش حياة طبيعية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
أول مرة كنت أشاهد مباراة كرة القدم بشكل عادي، وعندما أحرز هدفا وقفت متحمسا ومشجعا، بعدها شعرت أن نبضات قلبي تسارعت بشكل غير طبيعي مع خفقان، وبعد هذا اليوم حصلت لي مشاكل.
أشعر دائما أنً منطقة ما تحت الصدر ثقيلة، كما أنه أصابني ألم في الصدر ورعشة ووخزات تنتقل ناحية القلب وأحيانا تنتقل في أجزاء جسمي، ذهبت بعدها لأكثر من طبيب وعملت جميع الفحوصات على القلب وكانت كلها -الحمد لله- سليمة، وعملت تحاليل غدة الدرقية، وصورة الدم، وكل شيء سليمة.
الدكتور أعطاني دهانا على الصدر، ودواء للقولون العصبي، والحمد لله ارتحت، وبعد شهر ونصف عاودتني الحالة عندما كنت أصعد جريا لخامس دور، فخفت أن تأتيني مرة أخرى، لكن هذه المرة استمرت معي شهرا، وأحس أن ضربات القلب سريعة وأسمعها.
أنا قلق من أن يكون في قلبي مرض، ذهبت لأكثر من طبيب وطمأنوني، لكن مازالت هذه الحالة تأتيني، فعندما أنزل لوحدي تأتيني، وعندما أكون مع أحد لا تأتيني هذ الحالة! حصلت لي أكثر من 10 مرات، مع ألم في الصدر، وأشعر عندما أقوم فجأة أن قلبي يدق بسرعة، ومازلت أعاني منها وقلق جدا.
أرجو أن تساعدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية.
رسالتك واضحة جدًّا، وأنا أقول لك بداية وبكل وضوح أنه ليس لديك مرض في القلب، الحالة التي تعاني منها هي حالة نفسية أدَّت إلى ما نسميه بالأعراض النفسوجسدية، يعني أصبحت تتحسّس بعض الأعراض الجسدية كألم الصدر وتسارع ضربات القلب، وذلك نتيجة لقلق المخاوف الذي تعاني منه، وأنا أرى أنه أصلاً لديك استعدادا للقلق وللمخاوف، لذا كان مشاهدة مباراة كرة القدم هو سبب في استثارتك النفسية الوجدانية والتي أدَّت إلى ظهور هذه الأعراض.
الموضوع بسيط جدًّا، أرجو ألا تتردد على الأطباء كثيرًا، هذه هي النقطة الأولى.
ثانيًا: أرجو أن تُطبق تمارين الاسترخاء، وتمارين التنفُّس المتدرِّجة سوف تكون مفيدة جدًّا لك، وإسلام ويب أعدت استشارة رقمها (2136015) أرجو أن ترجع لهذه الاستشارة وتُطبق هذه التمارين بالكيفية التي وصفناها في تلك الاستشارة، سوف تجد فيها فائدة ومنفعة كبيرة جدًّا.
ثالثًا: أشغل نفسك بما هو مفيد، تجنب الفراغ، كن شخصًا فعّالاً... هذا كله يصرف انتباهك عن كل هذه الأعراض.
النقطة الأخيرة هي: إن تمكنت أن تقابل طبيبًا نفسيًا هذا سيكون أمرًا جيدًا، وإن لم تتمكن يمكنك أن تتناول الدواء الذي يُسمَّى (سيرترالين)، هذا هو اسمه العلمي، ويُسمَّى تجاريًا (لسترال)، وفي مصر يوجد منتج تجاري يُسمَّى (مودابكس)، جيد وفاعل، والجرعة هي: أن تبدأ بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – تتناولها ليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة – أي خمسين مليجرامًا – ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.
هذه جرعة بسيطة، وهذا دواء فاعل، وسوف يفيدك إن شاء الله تعالى. ويمكن أن ندعمه بدواء آخر يُسمى تجاريًا (دوجماتيل)، واسمه العلمي (سلبرايد)، تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرٍ واحد، ثم توقف عن تناوله.
هذه أدوية بسيطة وسليمة وجرعة صغيرة، أنا أرى أنك إذا تناولت الدواء بالصورة التي وصفتها لك واتبع الإرشادات المذكورة إن شاء الله تعالى سوف تختفي هذه الأعراض وتعيش حياة طبيعية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
تعليقات
إرسال تعليق