إلى مُهاجر || عفاف الجبوبي

أيُها القابع في خيال الزمن المقيم في غياهب الجب ثاوٍ على صخرةٍ صماء كيف السبيل إليك دُلّني أوجعتني .. فارقتني عاتبتني لأَنِّني أزرع الذكريات وأعزف رياحك على أوراق الشجر. قيدتني بك ... حملتني صمت المقابر وارتجاف الشوارع ودقات الوقت البغيضة .... تلك القُبلات أرسُمهاعلى جدار القصائد أعتنق أنفاس السجائر أُراقص خيالك الغائب وأُطاردهُ في أزقّة الظلام حتى أغفو على عيون الرصيف وتعبر جسدي أنامل

تعليقات