ثكلى || سماح الآغا

في ثنايا الرُّوحِ تغلغلَ الأسى وتعمَّقَ بات الحزنُ عنواناً لكلِّ الرِّوايات وهناكَ في غورِالتَّعاسةِ احتضرَ شتاتٌ من فرح ستارةٌ أُسدِلت على كلِّ الفصولِ هناكَ حيثُ حللتَ ضلَّتِ السُّبلَ ومااهتدتْ من فيضِ الدموعِ مااكتفت سفنٌ تائهةٌ في عرضِ البحرِ نأَتْ مثقلةً بوجعِ المسافاتِ تساقطتِ الأقنعةُ في سفرِ الكلماتِ ترنو إلى وجوهٍ باتتْ بلا ملامحٍ تزيدها غربةً و عويلا .. تفتِّشُ في زحامِ العابرينَ

تعليقات