يا أنتِ كيف وُجدتِ في دنياي من أي ضلعٍ شَقَقتِ النخاع وتكونت كيفَ ارتسمتِ في الأحداق كُنتِ ميلاد الحلم وقبل الحُلم أين كُنتِ أسائل الروح ..وحدها الروح توَحَدتْ بكِ وبها تجذرتِ من أي قمقم قذفكِ الموج ومن رحم بحار الشوق كماردٍ امتشق الشُّهب كرعشة عشقٍ انتفضتِ غارقٌ أنا في بحار عينيك ولا أرجو النجاة هل رأيت يوما مثلي يهوى الغرق بحرك بلا شواطئ والأفق بعيد موجك يقذفني نحو الأعمق الموت بعينيك خلود
تعليقات
إرسال تعليق