.من إبريقِ الموتِ تسكبني النّارُ وتشربُ لهفتي وأراني بلا جدرانٍ تسيُّجُ دمعتي أسترقُ فِتْنَةَ البوحِ وأرتشفُ لهاثَ الجمرِ إنِّي أتعبَّدُ سحرَ الدّروبِ وأصبو إلى بياضِ الهمسِ وأعلنُ اشتهائي لاقتحامِ اللهبِ أمسكتُ باختناقي عن فضاءِ الرَّغباتِ وأسرجتُ قصيدتي لأجنحةِ المدى وطُفْتُ على وجعي في كلِّ صرخةٍ تنبعثُ من شهقةِ الجرحِ تترامى أمامي قفارُ نزيفي وتناديني استغاثاتي لألجأ إلى
تعليقات
إرسال تعليق