البنت التي تغتال الحكايات ـ قصة قصيرة || محمد علام

كَحَيٍّ دائماً، لا يموت، أَطفأ النور، وأَغلقَ الباب، وحبسَ خلفه ملايين اللعنات التي تطارده طوال النهار.. من مكتبه في الشركة، إلي مقعد القيادة، فيتركه ويركض هلعًا.. إلي أين يذهب؟ في الشارع تنتظره هناك علي مقاعد الطريق العامة، في الحديقة تحت أشجار السرو والسنديان تتمدد في انتظاره، في المطعم، فوق المآذن وتحت أسطح المنازل، كانت تجيد الاختباء والترصد لاقتحامه، كادت أن تفتك به.. على جانب الطريق

تعليقات