قراءة لـ قصة "هواجس" للكاتبة لميس الزين || د.عبدالرحمن الحسيان

 القصة ما إن استقرّ في مقعده، حتى عاود تلمّسَ جيوبه ; متأكداً أنه لم ينسَ شيئاً قد يعرّضه للمساءلة ، الهوية، دفتر خدمة العلم ، وثيقة التأجيل الدراسي ; ثم تحسس – بعناية – العلبة الحمراء الصغيرة . تململ وهو يفكّر، “ليت السائق يسرع ؛ ويكون (فهلويا) بالتعامل مع الحواجز” علّه يصل إلى ضيعته قبل الغروب فيتسنى له أن يستحمّ ويذهب إلى الحلاق قبل التوجه إلى بيت أبي خولة . أخرج جواله فجأة كمن تذكر أمراً

تعليقات