رماد السنين ــ قصة قصيرة || مجيد الزبيدي

تمهيد بمصباحِ الشهادةِ،والوظيفةِ ظَلّتْ تبحثُ طويلاً عن نصيبها بين إشراقةِالوجوهِ،ومحاقِها. لكنّها قبلَ أن تتقاذَفها أمواجُ العنوسةِ؛رَكَنَتْ رغبتَها، قررتْ أن تطفيءَ نورَ عينِها الثانية. * رأيتها تنسل من بين السابلة وتقف أمامي فجأة ، امرأة لم يسبق لي أن قابلتها من قبل زرعت نظرها بوجهي عابسة. بادرتني بقولها: ألست أنت؟ قلت مستغربا: من تقصدين؟ نزعت نظارتها السوداء. قالت: أنا آخر ضحاياك. قلت

تعليقات