أولاد المطر || ثناء مزيد نصر

أيتها الغيمة أخبريه أني مثلك حبلى بخيرٍ وحبٍّ مكنونين في أحشاء شفافة أبتِ التقطّر ...... لا لبخلِ و لا لؤم ؛ بل لصون شفافيتها بعيداً عن الشؤم عن أرضٍ أعمتْ عيونها التربة ..... سأبقى في خد السماء وليدة القبلة ، لن ألد حتى أوقن أنّ الأرض لي وحدي ، ولستُ بالزائرة الصغرى . لن أضيع بين بحور الدماء الكبرى كما ضاع الخير ،كما ضاع أبناؤنا في طينٍ جُبل من لعاب الكلاب وقلوبٍ ضعيفة باعت النبلَ . سأنتظر..

تعليقات